- اقتباس :
- اللغة الفرنسية هل هي غنيمة حرب أم استعمار ثقافي جديد
على اعتبار من تعلم لغة قوم امن شرهم.
وليست كذلك بحسب مدى اعتدلد فكري وحضاري للمتكلمين يها..فالأدب المكتوي باللغة الفرنسية مثلا ليس نتماء لفرنسا في الحقبة الاستعمارية في غالبه..وصحيح هناك من تجنس بالفرنسية من الكتاب الفرانكفونيين..مثلا لا احد يتهم مولود فرن..مولود معمري ومالك حداد بالتبعية او الانتماء لفرنسا..وكتاباتهم تشهد.
- اقتباس :
- الجزائريون يعانون عقدة نقص تجاه العربية
التعميم غير صحيح..وما تراه كعقدة نقص عند البعض مرده الى عوامل نفسية واخرى اجتماعية وتطور تاريخي..عقدة النقص عند وليدات فرنسا المتشبعين بها وعند بعض من يريد ان يظهر بمظهر غير مظهره..من هم اشبه/
م
ما يزهدني في ارض اندلس*****اسماء معتمد فيها ومعتضد
القاب مملكة في غير موضعها****كالهر يحكي انتفاخا صولة لرسد.
انت تعرف وان الصورة والصوت والدبلجات لها دور..كما ان الغزو الثقافي واساليب التفريغ السيكلوجي لاشك وان له دور ريادي في هذا..دون ان ننسى ان نحمل المسؤولية ابناء اللغة العربية واهلها.(شعراء وكتاب وصحافيون واقلام على الشيكة).وانت تشهد/(ومن يتجرأ على ذلك يدعى بالمعرّب الذي يرمز في مجتمعنا إلى الرجعية والتخلف، في وقت تحولت فيه الفرنسية عندنا إلى رمز للحضارة والثقافة والعصرنة .).
- اقتباس :
- وما يتكلم به الشارع قد يعتبر لهجة وليس لغة بالمفهوم الصحيح.
وهيمنة اللغة الفرنسية على لسان السياسيين والنخبة والطلبة وحتى العوام،
من هنا المنافذ للغزو الثقافي..وبخاصة وأن( الله ينزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).ومثل هذا الواقع فعلا
- اقتباس :
- (هذا الواقع يهدد حسب الكثير من المختصين بطمس الهوية اللغوية للمجتمع الجزائري الذي قال فيه عبد الحميد بن باديس يوما وهو تحت الاستعمار "شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب"،)..
- اقتباس :
- حتى المؤسسات الأجنبية الناشطة في الجزائر باتت تكتب ملصقاتها الإشهارية بلغة عربية دارجة مكسرة حيث كتب أحد البنوك عبارة "يد وحدة ماتسفقش"، وكتب آخر "رقم للكرية"
هؤلاء اعداء فمن المسؤول؟ اظنك تذكر تعريبا مس الحدود الولائية مثلا (قسنطينة) كتبت على اللافتات المرورية(قسمطينة).بالميم.فمن كتبها ؟ومن رفع شعار التعريب وقتها؟.
- اقتباس :
- وفرضت بعض البنوك على زبائنها ملء الصكوك بالفرنسية، وحتى المؤسسات الصينية باتت تجتهد في استعمال لغتها في الإعلانات والمشاريع ولسان حال هذه المؤسسات يقول "هانت العربية علينا يوم هانت عليكم"
.
هؤلاء دول وشركات واشخاص يحترمون انفسهم..فلنحاسب انفسها..حقهم علينا ان نرخس لهم بشروط (الكتابة بلغتهم)حتى يفهم زوارهم من اهليهم ثم( باللغة العربية) في نفس اللافتة.بل حتى خدمة للسياح ليس عيبا ان نكتب اشارات التوجية باللغة الفرنسية اوالانكليزية او اليابانية او الهندية..
- اقتباس :
- جزائريون يلجأون إلى الفرنسية لإخفاء لهجتهم العرقية
في فترة من فترات عمري كنت استحي ان اقول انا عربي انا مسلم..اليوم الحمدلله افتخر بعروبتي وباسلامي..إن كنت تقصد اخواننا القبائل فهم معذورون بحكم مخلفات الحقبة الاستعمارية وعوامل تحريض ضد انفسهم..مصطلح (الربيع الامازيغي ) ليس ببعيد..نموذج على الهجمة الشرسة على مقدرات الجزائر الفكرية واللغوية والدينية والعرقية. والأنظمة المتعاقبـــــــة شريك ..مثلا يضعون المنظومات التربوية ثم يتهمون المدرسة الجزائرية بانها خرجت ارهابيين.وقد أجاد الاستاذ الهادي سعدس(أكد الأستاذ الهادي سعدي، مختص في علم الاجتماع، أن علاقة الجزائريين مع اللغة الفرنسية هي علاقة تاريخية استعمارية بالدرجة الأولى، فإن 130 سنة من الاستعمار أضعفت صلت الناس بحضارتهم ولغتهم، وبعد الاستقلال وجد الجزائريون صعوبة بالغة بالعودة إلى أصولهم بسبب ضعف العمل القاعدي للدولة والمجتمع في هذا المجال،).أيما إجادة...فقط أختلف معه في أن مرد الحديث بالفرنسية ليس بهدف بهدف إخفاء انتماء عرقي،وانما لعقد نقص أخرى أهمها
حب الظهور بمظهر الغراب يمشي مشية الحمامة...عند الطبقة السياسية خاصة.
- اقتباس :
- (وبالنسبة إلى تغليب استعمال الفرنسية على حساب العربية في الحديث العام وحتى الأكاديمي بيّن محدثنا أن ذلك يرجع إلى الفراغ الثقافي والتكنولوجي والأكاديمي للغة العربية والتي اكتسحتها مصطلحات غربية فرضت نفسها على لسان الجزائريين،).
اكيد هو عيب لكن ليس في ذات اللغة العربية
رموني بعقم في الشباب وليتني *****عقمت فلم اجزع لقول عداتي..
شوف مثلا مثلا(تسعدو الشاعر الثوري شلغما)
(تسرمد سرمود وسرمدة)...توكلست (من ويكيليكس)..وبعززتــي(من البوعزيزي)...الا ترى أن اللغة العربية طيعة وتقبل استعاب الفاظ جديدة مهما كانت دلالاتها او طريقة النطق بها؟ثم من ينسى وان القرآن الكريم نزل بسبعة احرف..وان باب الالفاظ الغريبة والدخلية (حبشية فارسية...) مازل بكرا ويمكن ان يبقى مفتوحا للبحث الى مالانهاية؟
بخصوص قولك(فعلى سبيل المثال جهاز الإعلام الآلي عوضه مصطلح "الميكرو" والفأرة "لاسوري" ولوحة الفاتيح "كلافيي" كل هذه المصطلحات وأخرى تنطق باللغة الفرنسية لأنها اللغة الأصل لهذا الاختراع الغربي، وحتى في الجامعات هناك هيمنة اللغة الفرنسية على المصطلحات العلمية،)...الا تعلم وان نظامي التشغيل DOS و BIOS اوامرهما باللغة الانكليزية..فهل انتقص هذا شيئا من الفرنسية او الهندية او اليابانية؟واذن نحن فنحن كفوهة بندقية تقليدية محشوة بالبارود ليس الا..الفاظ جزائرية hayak -COUSCOUS- Si وغيرها ادخلت في رويات مكتوبة بالفرنسية..اليس هذا دليل آخر على طواعية لغتنا (ام اللغات) للاشتقاق والنماء؟اليس هذا غزو للغتنا وهي الاقوى للفرنسية؟.
لنقر ما قاله الروائي (محمد ديب)..يقول/: " إن كل قوى الخلق والإبداع لكتّابنا وفنانينا بوقوفها في خدمة إخوانهم المظلومين تجعل من الثقافة سلاحاً من أسلحة المعركة... ولأسباب عديدة فإننا ـ ككاتب ـ كان همي الأول هو أن أضم صوتي إلى صوت المجموع.."
بل لنستمع الى القول الناصع البياض والاكثر وضوحا للروائي مراد بوربون..قهو يقول " إن اللغة الفرنسية ليست ملكاً خاصاً للفرنسيين. وليس سبيلها سبيل الملكية الخاصة، بل إن أية لغة إنما تكون ملكاً لمن يسيطر عليها ويطوّعها للخلق الأدبي أو يعبّر بها عن حقيقة ذاته القومية"(10). فاللغة أداة تعبير لا أكثر.)
حتى اللغة العربية وليست ملكا لنا ان كنا متحضرين ونحترم انفسنا. مثلها مثل الدين الذي اختارها لغة للقرآن فهو للعالمين الانس والجن.
وعن القول(النخبة السياسية والثقافية في الجزائر معقدة من اللغة العربية) هو امر يخصها ولا يخص العرب والناطقين بالعربية..هم مرضى بالباتريوتية وحب الظهور والتسلط ...و...و..بل هم يخربون بيوتهم بايديهم. ف الأستاذ حنطابلي يوسف ومعه السيد رشيد بن مالك -حتى لا اقول .انت -هنا أحد المتقززين منهم ومن سلوكهم.
من اشعاري الشعبية/
A votre sante الكبـــــــدة مشويــــــــــة******I love you Today..I love you again
في الاحاديث الغرامية...
النخبة السياسية يا اخي اشبه بالمراهقين في علاقات غرامية يستخفون بعقول الفتيات...والفتيات في غالبيتها تمتاز بقرون استشعار ليست للذكور...شعبنا ليس بـــ (الغاشي).[b]