ولاية سوق أهراس

ولاية سوق أهراس:
تقع الولاية في الشمال الشرقي من الجزائر ، بمساحة 4360 كم²وقد انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1984م وتحدها.
من الشمال: الطارف.
من الشرق: تونس.
من الغرب: قالمة وأم البواقي.
من الجنوب: تبسة .
يبلغ عدد سكانها: 400.000 ساكناً
المناخ:
المناخ يتميز مناخ و لاية سوق أهراس بمناخ شبه قاري ورطب ، وأمطار وفيرة في الشمال خلال فصل الشتاء، مناخ حار وجاف صيفاً ، وتتراوح الأمطار المتساقطة بين 300-750 مم/سنة درجات الحرارة فإنها تقع بين 1 و14 درجة شتاءاً و25 إلى 30درجة صيفاً .
والرياح شمالية غربية مع تساقط الأمطار في فصل الشتاء وجنوبية غربية في الصيف متسببة في هبوب رياح حارة (سيروكو) .
الأنشطة الإقتصادية :
تتركز هذه الأنشطة في مقر الولاية ، وفي سدراتة ، والزعرورة حيث عدة مؤسسات عمومية وخاصة:
المؤسسة الوطنية للنسيج .
المؤسسة الوطنية للدهن.
مركب الأجر.
مركب الحديد لسدرتة .
مؤسسة ورق منصوري ، سدراتة .
مصنع حليب حمادة .الشركة ذات النسؤولية المحدودة ، مصنع حليب تاغاست .
الزراعة:
تتمثل النشطة القاعدية في الزراعة وتربية الماشية على تقدر بـ: 436.000 هكتار ، وقد خصصت للزراعة 253.606 هكتار 58.81.%
تاريخ
قبل استقلالها الإداري كانت ولاية سوق أهراس تابعة لولاية عنابة ثم لولاية قالمة، ثم تحولت إلى ولاية مستقلة بذاتها في سنة 1984.
تقسيم إداري
الدوائر و البلديات المكونة لولاية سوق أهراس :
- عدد الدوائـــر: 10.
سوق اهراس
سدراتــــــه
مـــــداوروش
المراهنـــة
تــــــــاورة
المشروحــة
الحــدادة
بئربوحـوش
أم العظائـم
أولاد إدريـس
- عدد البلديات : 26.
مـــــادور
- تقع مادور أو مادوروش جنوب شرق سوق أهراس ، " تاغست "، العتيقة، وتوجد المدينة الرومانية على بعد 45 كلم وتمتد على 25 هكتارا، وتعود نشأتها إلى سنة 75 قبل الميلاد خلال حكم الأمبراطور الروماني " فاسباسيان"، وقد اشتهرت المدينة بإزدهارها الثقافي و الإقتصادي، إذ كان تمارس بها زراعة الحبوب و الزيتون ، وقتئذ كانت مادور قطب إشعاع علمي كبير وهذا بفضل الجامعة المعروفة في عهد أبولي و القديس أوغسطين.
- وقد تعرضت مادور ، في سنة 534، إلى غزو البيزنطيين الذين عدلوا النسيج الحضري الذي كان قائما وذلك بإقامة قلعة في قلب الساحة العمومية نفسها.

خميـــســة
- وهي مدينة أثرية ، كانت تسمى " تيبور سيكوس موميداران " ، القرن الثاني في عهد الأمبراطور " تراجان "، وقد بنيت على أنقاض المدينة النوميدية " تيبرسيكوم " وهي ممتدة على 65 هكتارا في منطقة جبلية، ويلامس الموقع حدود مثلث قاعدته في الجنوب وقيمته في الشمال ، ويلاحظ فيه وجود برج مراقبة أطلق عليه إسم " القصر الكبير".
- وبإتجاه الشمال يقع المسرح الروماني ، والساحة العمومية الجديدة وكذا الأديرة و الحمامات الرومانية .
تيفــــــش
- تيفش أو " تيبازة نوميدارون"، مدينة أثارية تقع على بعد 35 كلم جنوب غرب سوق أهراس ، ويعود نشوؤتها إلى القرن الثاني الميلادي في عهد حكم الأمبراطور " تراجان "بمحاذاة المدينة الفينيقية " تيبازة "، وارتقت تيفش إلى مصاف بلدية في عام 173.
- أما في عام 435 فقد احتلت من طرف البيزنطيين الذين حولوها إلى قلعة تستخدم كقاعدة خلفية إستراتيجية بإمكانها صد أي هجوم أجنبي .
- وتميزت تيفش بكونها مدينة عسكرية لا مثيل لها ، إلى جانب كونها مركزا إقتصاديا فلاحيا كبيرا خاصة بفضل وفرة الماء والأراضي الخصبة.


تــــاورة
- " تـــاورة " أو " تــاغورا" مدينة عتيقة توجد على بعد 26 كلم عن سوق أهراس على مساحة 31 هكتارا ، وشيدت " تاورة " في القرن الثاني خلال الحقبة الرومانية وسرعان ما أصبحت بلدية.
- وإشتهرت " تاورة " بمساهمة القساوسة الكاثوليك ومنهم القديسة "كريستين" التي حكمعليها بالإعدام في عام 304 بتيفش .
- واليوم توجد بضعة جدران وبرجان على حاشية الطريق ، ويلاحظ وجود آثار جدار كنيسة وكذا انقاض بنايات.

شكرا لك على المعلومات القيمة

شكرا على هذا التعريف